أعادت إدارة سجون الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء 27 أيّار/ مايو، نقل الأسير سامي جنازرة المُضرب عن الطعام لليوم 17 على التوالي رفضًا لاعتقاله الإداري، إلى زنازين سجن “النقب الصحراوي”، بعد أن نقلته مُؤخرًا إلى عزل سجن “أيلا”.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيانٍ له، أنّ “عمليات النقل المتكرّرة هي جزء من الأدوات الممنهجة التي تستخدمها إدارة سجون الاحتلال، بحق الأسير المضرب عن الطعام، في محاولة لإنهاكه والضغط عليه، خاصة أن عملية النقل عبر عربة “البوسطة” تُشكل رحلة عذاب إضافية للأسير”.
ووجّه النادي في بيانه “رسالة إلى الصليب الأحمر الدولي، طالب فيها، بضرورة العمل على زيارته بشكلٍ عاجل، خاصة مع استمرار إدارة سجون الاحتلال بوقف زيارات المحامين منذ شهر آذار الماضي، كجزء من إجراءات الطوارئ التي أعلنت عنها مع انتشار وباء (الكورونا)، حيث تُشكل زيارة المحامي الوسيلة الوحيدة للأسير المعزول بالتواصل مع عائلته، لا سيما الأسير المضرب عن الطعام الذي يواجه العزل، وسياسات إدارة السجون التنكيلية الممنهجة، الهادفة إلى ثنيه عن الاستمرار في خطوته”.
كما حمّل “إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير المضرب عن الطعام جنازرة، الذي يخوض إضرابه في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة”.
وطالب “كل جهات الاختصاص ببذل أقصى جهد من أجل دعم معركته، ومساندته لنيل مطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري”.
ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الإضراب هو الثالث الذي يخوضه الأسير سامي جنارزة رفضًا لاعتقاله الإداري، علمًا أنه تعرّض للاعتقال سبع مرات على الأقل منذ عام 1991، وهو متزوج وأب لأربعة أطفال رزق بآخرهم قبل عدة أيام، وهو معتقل منذ شهر أيلول/ سبتمبر 2019.
المصدر: بوابة اللاجئين الفلسطينيين
تحرير: ولاء أبوبكر