وجّهت شبكة المنظمات الأهلية، ومجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية، والهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان، نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي “للتحرك العاجل لإنهاء الحصار وإنقاذ الحياة في غزة في ظل انتشار فيروس كوفيد 19”.
وقالت المؤسسات في ندائها، إنّ “قطاع غزة يواجه انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (COVID 19) في ظل ظروف إنسانية وصحية صعبة نتيجة مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي تشديد حصارها على قطاع غزة، حيث تستمر في إغلاق معبر كرم أبو سالم أمام مختلف البضائع والمواد الأساسية، وتسمح فقط بدخول المواد الغذائية والأدوية، وتمنع دخول الوقود للقطاع بشكلٍ كامل، ولاسيما الوقود الصناعي اللازم لتشغيل محطة توليد الطاقة الكهربائية الوحيدة في قطاع غزة”.
وتابعت “كما تواصل إغلاق البحر في وجه الصيادين، الأمر الذي ينذر بتدهور غير مسبوق للأوضاع الإنسانية وتقويض مقومات الحياة، ولاسيما وأن الأثر السلبي العميق لانقطاع التيار الكهربائي يطال أوجه الخدمات الأساسية كافة، كالنقص الحاد في إمدادات المياه للمنازل، وتوقف محطات معالجة مياه الصرف الصحي، والتهديد بانهيار الخدمات الصحية وتوقف عمل المستشفيات”.
ويشهد قطاع غزة منذ يوم الإثنين الماضي حالة طوارئ قصوى بعد اكتشاف عشرات الحالات المصابة بفيروس “كورونا” من غير المحجورين في مراكز الحجر الصحي.
ويبلغ “الإجمالي التراكمي للمصابين بفيروس كورونا في قطاع غزة منذ مارس الماضي 257 إصابة منها حالات نشطة حالياً 182، تفرع منها 145 من المجتمع و37 من العائدين”.
وبحسب إحصائية نشرتها الوزارة يوم الخميس الماضي، فإن عدد اللاجئين المصابين في القطاع وصل إلى 37، موزعين على الشكل التالي: 19 إصابة في مُخيّم جباليا، 13 إصابة في مُخيّم المغازي وسط القطاع، وثلاث إصابات في مُخيّم الشاطئ غرب مدينة غزّة، إضافة إلى إصابتين في مخيم البريج.
المصدر: بوابة اللاجئين الفلسطينيين
تحرير: ولاء أبوبكر