16 سبتمبر، 2024
نابلس - فلسطين
مطالبات للأونروا بإعلان نداء طارئ جديد لمواجهة “كورونا”
اخبار وتقارير

مطالبات للأونروا بإعلان نداء طارئ جديد لمواجهة “كورونا”

قال رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية د.أحمد أبو هولي، إنّ “إعلان نداء الطوارئ لمواجهة فيروس “كورونا” الذي أطلقته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في شهر أيار الماضي قد شارف على الانتهاء، وما هو متوفر لديها من موازنة لمواجهة الفيروس غير كافٍ لتلبية احتياجات اللاجئين في المُخيّمات على كافة المستويات الخدماتية الصحية والتعليمية والاغاثية حتى نهاية العام”.

وطالب أبو هولي في بيانٍ له، وكالة “أونروا” بـ “ضرورة الإعلان عن نداء إغاثة طارئ وجديد لمواجهة فيروس كورونا، وتغطية المساعدات الغذائية والنقدية للاجئين الفلسطينيين في ظل مضاعفة الأعباء والمسؤوليات عليها بعد تفشي فيروس كورونا في كافة مناطق عملياتها الخمس، وآخرها في قطاع غزة”.

وأكَّد أبو هولي على “ضرورة وضع الوكالة لخطة تحرّك تجاه المانحين تمكّنها من سرعة استجابتهم للنداء الطارئ الجديد، لإسعاف الأوضاع في المُخيّمات التي باتت على شفا كارثةٍ إنسانية”.

وأوضح أبو هولي أنّ “الاتصالات مع وكالة “أونروا” متواصلة منذ أزمة كورونا لتنسيق التحرّكات لمواجهة الفيروس، وتأمين الخدمات الطارئة والاعتيادية للاجئين في كافة المُخيّمات”.

كما أشار أبو هولي في بيانه، إلى أنّ “أونروا ستوزّع في قطاع غزة 250 ألف طرد غذائي (دورة الربع الثالث) خلال الأيام المقبلة، وستستفيد منها 250 ألف عائلة، بواقع 1.1 مليون فلسطيني”.

كما لفت أبو هولي إلى “التنسيق مع مدير الوكالة لتأمين المساعدات الغذائية والصحية والتعليمية في قطاع غزة، ومع مدراء عملياتها في الدول المضيفة، خاصة لبنان، لتأمين المساعدات الغذائية للاجئين بعد فقدان عملهم ومصادر رزقهم نتيجة الإجراءات الوقائية”.

وفي ختام بيانه، كشف أبو هولي عن “اتصالات مع الدول المضيفة للاجئين وجامعة الدول العربية لدعم “أونروا” في تحشيد الدعم لسد العجز المالي في موازنتها، حيث رفعت رسالة إلى مفوض عام الوكالة فيليب لازاريني بضرورة رفع حالة التأهب، وأن تعلن في المُخيّمات التي يظهر فيها الوباء بأنها على شفا كارثة إنسانية، كون الأمر يتعلّق بالحفاظ على حياة اللاجئين الفلسطينيين، ومطالبته بإطلاق مناشدة دولية عاجلة لتأمين متطلبات الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا، ودعم أنماط التعليم المدمج والذاتي، وتأمين المساعدات الإغاثية”.

ويعيش اللاجئون في مُخيّمات قطاع غزّة حالة من القلق والفقر الشديد بعد وصول الفيروس إلى المُخيّمات، إذ خرجت مناشدات عديدة لوكالة “أونروا” وللحكومة في غزة بضرورة دعم اللاجئين المصنفين عمّال “يومي” كونهم الآن بلا أي مصدر دخل جرّاء حالة الإغلاق المفروضة.

يذكر أن “الوكالة تواجه عجزاً لآخر سنة 2020، وكل شهر نحصّل المبلغ اللازم لتغطية كل البرامج، وجهودنا مستمرة لحشد الموارد، فالوكالة تقدم خدماتها لأكثر من 5,6 ملايين لاجئ من فلسطين في مناطق العمليات الخمسة، وفي الأردن هنالك 2.3 مليون لاجئ مسجلين”، وذلك بحسب المفوّض العام لوكالة “أونروا” فيليب لازاريني.

المصدر: بوابة اللاجئين الفلسطينيين

تحرير: ولاء أبوبكر