جددت القنصلية الفرنسية دعمها لمشروع رياضي في مخيم عسكر الجديد لمدة ثلاث سنوات إضافية، مع التركيز على دعم الصحة النفسية للأطفال والشباب.
وأعلنت القنصلية الفرنسية اليوم تجديد دعمها لمشروعها الرياضي في مخيم عسكر الجديد، الذي يهدف إلى تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية للأطفال والشباب. وقد حضر الإعلان وفد من القنصلية الفرنسية، برئاسة الملحق التعاوني اللامركزي، إلى المخيم.
وأكد رئيس اللجنة الشعبية لخدمات المخيم، محمد أبو كشك، أن المشروع يعد منصة لتطوير التبادل الثقافي والاجتماعي بين الخبراء الفرنسيين والشباب الفلسطينيين. وأشار إلى أن المهرجانات الرياضية التي نُظمت خلال السنوات الماضية كان لها تأثير إيجابي على المشاركين.
من جانبه، أشار رئيس جمعية عسكر للتنمية والتطوير المجتمعي، أمجد الرفاعي، إلى أن المشروع ساهم في اكتشاف المواهب الرياضية بين الأطفال، وضمهم إلى مدارس تدريبية محترفة. وأكد رئيس جمعية كوفية الشبابية في المخيم، محمد بشكار، على أهمية دعم الصحة النفسية للأطفال والشباب، خاصة في ظل الظروف الأمنية الصعبة.
كما أضافت المنشطة الرياضية أليس أبو حبيس تصريحًا، حيث قالت: “إن الأنشطة الرياضية ليست فقط لتطوير القدرات البدنية، بل تلعب دورًا كبيرًا في تحسين الصحة النفسية للأطفال والشباب، وتساعدهم على التعبير عن أنفسهم وبناء الثقة بالنفس.”
ومن الجدير بالذكر أن هناك وفدًا رياضيًا حاليًا يزور فرنسا لتبادل الخبرات وتلقي التدريب من محترفين فرنسيين، مما يعزز الروابط الرياضية والثقافية بين البلدين.
هذا المشروع هو ثمرة شراكة بين القنصلية الفرنسية، وبلدية ألون، واللجنة الشعبية لخدمات مخيم عسكر الجديد، وعدد من المؤسسات العاملة في المخيم، مما يعزز من فرص نجاحه واستدامته.