شهدت مدينة إيفري الفرنسية مسيرة تضامنية حاشدة نظمتها جمعية إيفري فلسطين بالتنسيق مع اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم خانيونس، تعبيراً عن دعم الشعب الفلسطيني وتنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة. جاءت هذه المسيرة استنكاراً لجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي من قتل للمدنيين وتدمير للمنشآت الحيوية كالمستشفيات والمدارس والمنازل، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
ورفع المشاركون شعارات تدعو للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود، وتطبيق القرارات الدولية التي تكفل حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حق العودة وحق تقرير المصير. المسيرة نظمت بالتنسيق بين بلدية إيفري الفرنسية واللجنة الشعبية للاجئين بخانيونس، في إطار توأمة تجمع بين الجهتين.
وفي رسالة موجهة إلى جمعية إيفري فلسطين، دعا رئيس اللجنة الشعبية للاجئين، الأستاذ رائد الغول، إلى تفعيل الحراك الدولي دعماً للقضية الفلسطينية، وضمان حماية المدنيين الفلسطينيين، مشدداً على أهمية تعزيز الضغط الشعبي على الحكومة الفرنسية لاتخاذ مواقف ملموسة لإيقاف العدوان.
وأكد الغول في رسالته على رفض الرواية الإسرائيلية ومحاولة تزييف الحقائق أمام المجتمع الدولي، مجدداً التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وفق حدود 1967. وفي ختام المسيرة، توجهت اللجنة الشعبية بالشكر لكل من يساند الشعب الفلسطيني في وجه جرائم الاحتلال.