إعداد: ولاء أبوبكر
افتقد طلاب مدرسة ذكور الدهيشة الأساسية في يومهم الدراسي للفصل الأول مديرهم الذي اعتادوا على لقائه وتلقي توجيهاته في بداية كل فصل دراسي، حيث تغيّب عن الدوام بسبب توقيفه عن العمل من قبل وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
وتعقيبا على ذلك احتج أهالي مخيم الدهيشة ولجنة أهالي الطلبة في المدرسة على قضية توقيف المدير، صباح اليوم الاثنين حيث أنهم أغلقوا أبواب المدرسة بالسلاسل والأقفال وأخرجوا الموظفين منها.
وطالب أهالي المخيم خلال احتجاجهم عودة المدير لتولي مهامه ليتسنى للطلاب إكمال مرحلتهم التعليمية كباقي الطلاب.
وقال عضو اللجنة الشعبية في مخيم الدهيشة محمد بشير “إن وكالة الأونروا قامت بتوقيف مدير مدرسة ذكور الدهيشة محمد عطية رمضان وذلك على خلفية نشره منشوراً عبر حسابه الشخصي على فيسبوك يتحدث فيه عن ابن عمه الشهيد”.
وتابع بشير ” الأونروا أوقفت المدير عن عمله وحولته إلى التحقيق بحجة نشاطه الوطني”.
وأشار بشير ” استلم المدير مهامه في المدرسة منذ سنتين وحقق إنجازاً عظيما لدى أبنائنا وأعطاهم شحنة كبيرة من الأمل وحب التعليم، علماً أن المدرسة منذ سبع سنوات قبل استلامه إدارتها كان طلابها لا يحبون اللجوء إليها ويهربون منها إلى مدارس الحكومة لهذا السبب نحن محتجون ونريد عودته”.
وحاول فريق منصة من المخيم التواصل مع وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” – إقليم الضفة، حيث أجابونا: ” إن الأونروا لا تناقش بشكل مفتوح أي من إجراءاتها الإدارية، فهي تعتبر ذلك شأن داخلي ولا تتم مناقشته على وسائل التواصل الاجتماعي”.
يذكر أن مدرسة ذكور الدهيشة تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، وتضم قرابة 1400 طالب.