يتحدث مدرب الدبكة، طه التك (25 عامًا)، من مخيم عسكر الجديد للاجئين، بكل شغف، عن مسيرته في تدريب فرق الدبكة في عدة مراكز، طه لا يكتفي بكونه مدربًا فقط؛ فهو ناشط شبابي وعضو فعّال في مؤسسة عسكر للتنمية والتطوير، بالإضافة إلى دوره كمؤثر ومتطوع في المجتمع.
من خلال منصة “من المخيم”، شارك طه قصة شغفه الذي تحوّل إلى رسالة يحملها ويسعى لتحقيقها يوميًا.
بدأ رحلته كمتدرب على حركات الدبكة التقليدية في سن مبكرة، استطاع أن يحوّل هذه الرقصة الفلكلورية إلى وسيلة للتعبير عن الهوية الفلسطينية وترسيخ الروح الجماعية بين الشباب. يقول طه: “الدبكة بالنسبة إلنا مش مجرد خطوات إيقاعية، هي انعكاس لهويتنا وصمودنا، وبتقوّي الروابط بينا كأبناء المخيم وبينّا وبين تراثنا”.
من خلال مشاركته في مختلف الفعاليات المحلية والدولية، أصبح طه نموذجًا للشباب الفلسطيني الطموح. فهو لا يكتفي بتدريب الفرق على أداء الدبكة فحسب، بل يحرص على توعية المتدربين بأهمية التراث والتعاون المجتمعي.
اليوم، يحلم طه بأن يرى فرق الدبكة الفلسطينية تصل للعالمية، وأن يشارك أبناء المخيم في مهرجانات تراثية على المستوى الدولي ليعبروا عن قصة المخيم وهموم أبنائه وأحلامهم.
طه مؤثر ومتطوع في مجتمعه.
استطاع أن يحوّل هذه الرقصة الفلكلورية إلى وسيلة للتعبير عن الهوية الفلسطينية وترسيخ الروح الجماعية بين الشباب.