اشتكى أهالي مخيم خان دنون بريف دمشق، من الانقطاع العشوائي والمتكرر للتيار الكهربائي عن بيوت وأزقة المخيم لساعات وفترات طويلة من الزمن، وباتت مشكلة الكهرباء وانقطاعها المستمر حديث الساعة بالنسبة لسكان المخيم، الذين حملوا المسؤولية الكاملة للجهات الرسمية وبلدية سبينة ووكالة الأونروا، واصفين إياهم بعدم الاهتمام بهم وتهميشهم.
وفي حين وضع أحد سكان المخيم عبر صفحته على الفيس بوك صورة يزعم أنّها تظهر “وزير الكهرباء الياباني منحنيا 20 دقيقة (او 7 دقائق) أمام الشعب الياباني، للاعتذار عن انقطاع الكهرباء”، واستطرد بلهجة تهكمية ” اذا جاء هذا الوزير إلى سورية رح يضل طول حياته حاني رأسه.
مشيراً إلى أن أهالي المخيم ضاقوا ذرعاً بالواقع المعيشي والخدمي المتردي، ومن استمرار انقطاع التيار الكهربائي وعملية التقنين التي أثرت بشكل سلبي على مجمل حياتهم وأضر بمصالحهم وتسبب بتخريب الأجهزة الكهربائية في منازلهم.
ومن جانبهم طالب الأهالي الجهات الرسمية بعدالة توزيع ساعات التقنين ومعاملتهم أسوة بالمناطق الأخرى التي تشهد انقطاعاً لا يتجاوز الثماني ساعات يومياً، والأحياء الأخرى التي يصل فيها عدد الساعات لعشرين في اليوم.
وسبق أن اشتكى أهال مخيم خان دنون، من مشكلة انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة التي تزيد من معاناتهم في ظل صيف حار وملتهب.
ويشكو سكان مخيم خان دنون، منذ بداية الأحداث في سورية، من سوء في الخدمات الأساسية فيه وتفاقم بالأزمات، نتيجة نقص في خدمات الصحة والطبابة، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والمياه والاتصالات لساعات وفترات زمنية طويلة، كما يعانون من أزمة في تأمين القبور وذلك بسبب امتلاء مقبرة المخيم بشكل كامل حيث بدأ أهالي المخيم يدفنون موتاهم في الفراغات الضيقة بين القبور.
المصدر: مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
تحرير: ولاء أبوبكر