– بيان صادر عن تنظيمات وفعاليات مخيم بلاطة
أصدرت تنظيمات ومؤسسات وفعاليات مخيم بلاطة اليوم بيانًا نعت فيه الشهيد الرائد لؤي جعفر علي صالح (أبو فؤاد)، الذي ارتقى إثر جريمة غدر على يد أحد المطلوبين الخارجين عن القانون. وأكدت الفعاليات في بيانها على رفضها الشديد للتنصل من الأعراف العشائرية، بعد أن كانت الجهات الممثلة لعائلة القاتل قد طلبت عطوة الدفن وتم منحها حرصًا على السلم الأهلي، إلا أنها لم تلتزم بإتمام عطوة الحق والاعتراف كما كان مقررًا.
وأشار البيان إلى أن تنظيمات ومؤسسات وفعاليات وعشائر مخيم بلاطة ستكون “كتفًا بكتف مع أسرة الشهيد”، مؤكدةً أن ما جرى يمثل مساسًا بكرامة المخيم وأبنائه، وأنها ستتخذ موقفًا حاسمًا تجاه هذا التنكر للحق.
وفيما يلي نص البيان:
نخاطبكم اليوم ونحن نفتقد مناضلا حرا ابيا من ابناء مخيمنا الحبيب شهيد الواجب الوطني الاخ الرائد لؤي جعفر علي صالح (أبو فؤاد) الذي راح ضحية الغدر على يد قاتل ماجور لا ينتمي للوطن لا جسدا ولا روحا ولا كيانا وإنما اداة تتلمذت على الإجرام وقتل الارواح بالمتاجرة بالمخدرات ومحاولة نشر الرذيلة في مجتمعنا دون اي إحساس باي وازع ديني او اخلاقي او وطني وللمرة الثانية تتنصل الجهات الممثلة لعائلة القاتل والتي طلبت عطوة الدفن على مقبرة مخيم الشهداء وكان لهم ذلك بعد الدفن مباشرة عملا بالاصول العشائرية المتبعة في مجتمعنا الفلسطيني وحقنا لدماء ابناء شعبنا وتكريسا للسلم الاهي والمجتمعي حيث كان من المفترض إجراء العطوة العشائرة (عطوة الحق والاعتراف ) بعد عصر يوم السبت الموافق 18/10/2025 إلا انهم لم يلتزموا بالأصول العشائرية ولم يرضخوا للحق بتثبيت العطوة وهذا ما يسمى في العرف العشائري ( ديرة الظهر ) وبناء عليه فإنه سيكون لنا كتنظيمات ومؤسسات وفعاليات وعشائر وعموم اهالي مخيم بلاطة كتفا بكتف مع اسرة وعشيرة الشهيد وابننا واحد كوادرنا موقفا حاسما تجاه ما جرى من تنكر وتملص من حق شهيدنا وكرامة ابناء مخيمنا والله على ما نقول شهيد.
تنظيمات ومؤسسات وفعاليات مخيم بلاطة.
الاحد 19/10/2025