نظمت اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم النصيرات، بالتنسيق مع جمعية تنظيم وحماية الأسرة الفلسطينية، لقاءً توعويًا ونفسيًا، ركز على معالجة الآثار النفسية العميقة التي خلفتها حرب الإبادة على النساء والأطفال.
وركزت الأخصائية أ. ناريمان أبو حلو، منفذة اللقاء، على سلسلة من جلسات الدعم النفسي التي تستهدف تعزيز المناعة النفسية لدى المرأة الفلسطينية، بوصفها ركيزة أساسية في حماية الأسرة ومساندة الأبناء، في وقت تتزايد فيه حالات الانطواء، الاكتئاب، والقلق الشديد لدى الأطفال، خصوصًا الفتيات.
وأشارت اللجنة إلى أن ظهور مشاكل أسرية ونفسية متفاقمة في أوساط الأهالي نتيجة القصف اليومي، والقتل، والدمار، فرض ضرورة التركيز على دعم الأمهات عبر جلسات تفريغ نفسي، ولقاءات ثنائية مع الأخصائيين لمساعدة كل من يعاني من اضطرابات ما بعد الصدمة.
وأكد القائمون على اللقاء أهمية استمرار هذه البرامج، لضمان متابعة الحالات النفسية الطارئة، وإعادة الاستقرار للأسر المنكوبة، مؤكدين أن الدعم النفسي أصبح اليوم ضرورة لا تقل أهمية عن الغذاء والدواء.