1 سبتمبر، 2025
نابلس - فلسطين
مخيمات نابلس تطالب بتعزيز صمود اللاجئين ومواجهة مخاطر التهجير
فعاليات

مخيمات نابلس تطالب بتعزيز صمود اللاجئين ومواجهة مخاطر التهجير

طالبت اللجان الشعبية ومؤسسات مخيمات نابلس، والشباب، اليوم الخميس، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، ومنظمة التحرير الفلسطينية، والمجتمع الدولي، بضرورة متابعة قضايا اللاجئين وإيجاد حلول للأزمات المتفاقمة في المخيمات، بما يضمن تعزيز صمود سكانها في مواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية نُظمت ضمن مشروع “إصرار” الذي تنفذه المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية (REFORM) في مركز يافا الثقافي بمخيم بلاطة، حيث ناقش المشاركون أبرز التحديات التي تواجه المخيمات ومتطلبات تعزيز صمود أهلها.

وأكد مدير مركز يافا الثقافي وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، تيسير نصر الله، أن الهدف من الورشة يتمثل في مناقشة متطلبات شؤون اللاجئين في ظل محاولات الاحتلال تهجيرهم، كما جرى في مخيمي طولكرم وجنين، والتأكيد على التمسك بالوطن والقضية. وأضاف أن النقاش شمل أيضًا قضايا تحسين البنية التحتية والتعليم والدعم النفسي والاجتماعي للأطفال.

من جانبه مدير المشاريع في مؤسسة “ريفورم”، شدد نديم قنديل، على أهمية العمل المشترك بين المؤسسات المحلية والدولية وتشكيل خلية أزمة لمواجهة التحديات، مشيرًا إلى أن المؤسسة تسعى لتمكين الشباب في إدارة الأزمات وبناء شراكات بين مكونات المجتمع في المخيمات.

بدوره، حذر رئيس لجنة خدمات بلاطة، عماد زكي، من المخاطر التي تهدد اللاجئين جراء سياسات الاحتلال، مشيراً إلى أن الشباب والمؤسسات طرحوا عدة أفكار لتعزيز صمود الأهالي.

وخرجت الجلسة بعدة توصيات، أبرزها: تكثيف الجهود لتثبيت صمود المخيمات، عقد مؤتمرات وندوات توعوية، معالجة الأوضاع النفسية خاصة لدى الأطفال والنساء، وتوفير فرص عادلة للشباب في التعليم والعمل. فيما أشار مشاركون إلى أن الخوف من التهجير دفع كثيرًا من نساء المخيمات إلى تجهيز حقائب تحوي أوراقهن الرسمية وحاجيات أساسية، في ظل تكرار الاقتحامات الإسرائيلية وما تخلّفه من آثار نفسية قاسية.