أشار ممثلو مخيمات محافظة نابلس إلى حالة الاستقرار الأمني التي تشهدها المخيمات، مثمّنين الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية في حفظ النظام وتعزيز السلم الأهلي، ومؤكدين أن هذا الاستقرار يشكل ركيزة أساسية لتلبية احتياجات المواطنين وتطوير الخدمات وتعزيز صمودهم.
جاء ذلك خلال لقاء حواري نظمته لجنة مؤسسات وفعاليات محافظة نابلس، لمناقشة واقع المخيمات في نابلس، والتحديات التي يواجهها المواطنون فيها في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، بحضور محافظ نابلس غسان دغلس، وقادة ومدراء وممثلي الأجهزة الأمنية، وإقليم حركة فتح في نابلس، وممثلي اللجان الشعبية لخدمات المخيمات، والمؤسسات والفعاليات الوطنية والمجتمعية، وفصائل العمل الوطني والمجالس القروية.
أكد دغلس على جهود لجان الخدمات الشعبية ومؤسسات المخيمات، مثمناً دورهم في خدمة أبناء المخيم وتعاونهم المستمر مع المؤسسات الرسمية والأهلية، موضحا أن هذا التعاون يعبّر عن صورة مشرّفة لصمود شعبنا وإرادته في مواجهة التحديات، مؤكداً على أن المخيمات تمثل عنواناً لصمود شعبنا وحقه المشروع في العودة، مشدداً على أهمية تكاتف الجهود الرسمية والشعبية لتذليل العقبات والصعوبات التي يعانيها أهلنا في المخيمات.