عقد رئيس جمعية عسكر للتنمية والتطوير المجتمعي، أمجد الرفاعي، في مخيم عسكر الجديد للاجئين بمقر الجمعية، اليوم الخميس، اجتماعًا، ضم عددًا من سفراء المخيم المشاركين في مشروع “ما وراء الحواجز”. يهدف هذا المشروع إلى تدريب الأشبال والزهرات من المخيم على فن الحديث والخطابة، وتنمية مهارات جمع المعلومات، وتزويدهم بالقدرة على إيصال هموم الشعب الفلسطيني إلى العالم، وخاصة في بريطانيا.
وأكد الرفاعي على أهمية المشروع في تمكين الأطفال والشباب من تمثيل قضاياهم بفعالية أمام المجتمع الدولي، مشددًا على أن هذا النوع من التدريب يساهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وتأهيلهم ليكونوا صوتًا معبرًا عن معاناة الشعب الفلسطيني وآماله في الحرية والاستقلال.
وأشار إلى أن المشروع يركز بشكل خاص على كيفية تقديم الرواية الفلسطينية بطرق مؤثرة ومقنعة، وذلك لمواجهة التحديات والمفاهيم المغلوطة التي تواجهها القضية الفلسطينية في الإعلام الدولي. كما شدد على ضرورة الاستفادة من هذه الفرصة للتواصل مع المجتمع البريطاني ونقل صورة حقيقية عن واقع الحياة في المخيمات الفلسطينية، وما يعانيه سكانها من حصار وصعوبات يومية.