حذر مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة في ختام دورته الثالثة عشرة بعد المئة من استمرار حرب الابادة والتجويع التي يتعرض لها ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتي خلفت اعدادا هائلة من الشهداء والجرحى والمفقودين اغلبهم من الاطفال والنساء
واكد المؤتمر رفضه الكامل لاي محاولات لتهجير اهل القطاع او تقسيمه واعتبر ان مخططات الاحتلال لانشاء ما يسمى مدينة انسانية في رفح تهدف الى فرض واقع جديد يقود الى التهجير القسري في مخالفة صارخة للقانون الدولي
ودعا المؤتمر الى وقف فوري لاطلاق النار وفتح المعابر امام دخول المساعدات الانسانية بشكل شامل ودون شروط وضمان وصولها الى جميع المناطق المحاصرة
وشدد على ضرورة دعم الجهود السياسية والاقليمية الهادفة الى تنفيذ حل الدولتين وانهاء الاحتلال وتمكين الحكومة الفلسطينية من القيام بمهامها في قطاع غزة
وادان المؤتمر السياسات الاسرائيلية الرامية الى تدمير المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية بما يشكل جريمة تطهير عرقي واعتداء على حقوق اللاجئين وحقهم في العودة
كما ندد بقرار الاحتلال اغلاق مدارس الاونروا في مدينة القدس واعتبره استهدافا مباشرا لوكالة الغوث ووجودها في المدينة المحتلة
ورحب المؤتمر بانعقاد المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية في نيويورك برئاسة السعودية وفرنسا مؤكدا ان ذلك يمثل فرصة تاريخية لدفع المجتمع الدولي نحو خطوات فعلية لتحقيق السلام العادل
وطالب المؤتمر المجتمع الدولي ومجلس الامن بتحمل مسؤولياته القانونية والانسانية ووضع حد لحرب الابادة والتهجير والاستعمار التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني ودعم جهود انهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة