3 ديسمبر، 2024
نابلس - فلسطين
غزة.. بحث تحسين خدمات الأونروا واحتياجات اللاجئين بالمخيمات
مجتمعية

غزة.. بحث تحسين خدمات الأونروا واحتياجات اللاجئين بالمخيمات

عُقد في محافظة دير البلح اجتماع موسع ناقش القضايا الحيوية المتعلقة بخدمات وكالة الأونروا للاجئين في المنطقة. مدير عمليات الأونروا في منطقتي دير البلح والمغازي، خالد ناصر، مدير تعليم شرق المحافظة الوسطى، د.عصام مقداد، ومدير عام المخيمات في دائرة شؤون اللاجئين، د.عادل منصور، ومدير المخيمات في المحافظة الوسطى، أحمد الحسنات، بالإضافة إلى رؤساء اللجان الشعبية من مختلف المخيمات.

وأشار منصور، معرباً عن تقديره للجهود المبذولة لاستمرار عمل الأونروا رغم التحديات الراهنة. إلى أهمية دور اللجان الشعبية في حماية مؤسسات الوكالة وتعزيز الدعم لها. كما تناول القضايا الرئيسية مثل الوضع التعليمي وتأثير المنع الإسرائيلي، بالإضافة إلى الاحتياجات الصحية والإغاثية تزامناً مع اقتراب فصل الشتاء. وأوضح أن هناك قضايا ملحة تتعلق بالمدارس غير المعترف بها من قبل الأونروا، وضرورة التعامل مع الأوضاع الصعبة في المخيمات، بما في ذلك مشاكل غرق الخيم بسبب المد والجزر. كما ناقش تأثير الحرب على البنية التحتية واستجابة الوكالة لمتطلبات فصل الشتاء.

من جانبه، تطرق، رئيس اللجنة الشعبية في مخيم المغازي، واصف أبو مشايخ إلى مطالب سابقة تم تنفيذ بعضها، بينما لا تزال بعض المطالب مثل تطعيم الأطفال ورعاية الأمهات بحاجة إلى متابعة. وأكد على أهمية توفير مياه صالحة للشرب من خلال تطوير الآبار في المخيم، وطالب بتزويد بلدية المغازي بكميات كافية من السولار لتلبية احتياجات اللاجئين ومراكز الإيواء. كما دعا إلى حلول سريعة لضمان استمرارية التعليم وتحسين الظروف المعيشية.

وفي ذات السياق، أكد رئيس اللجنة الشعبية في دير البلح، أشرف الغفاري، على أهمية استمرار التعليم وأن يكون مخيم المغازي نموذجاً يحتذى به في هذا الصدد. وأشار إلى الاحتياجات المتزايدة للاجئين في دير البلح، مشدداً على ضرورة توفير المساعدات وحماية عيادة الوكالة لضمان استمرار الخدمات الصحية.

كما وطالب أيمن أبو شاويش، رئيس اللجنة الشعبية في مخيم النصيرات، الأونروا بمتابعة الأوضاع اليومية للاجئين النازحين وتلبية احتياجاتهم لضمان حياة كريمة في ظل الظروف الصعبة.

وتحدث رئيس اللجنة الشعبية في مخيم البريج، فوزي عوض، عن احتياجات اللاجئين في فصل الشتاء، مشدداً على أهمية تجهيز الشوادر والخيام لمواجهة التحديات.

وأكد الحسنات، على ضرورة التعاون بين الوكالة واللجان الشعبية، وأهمية تواجد رؤساء اللجان في اللقاءات التي تعقدها الأونروا مع البلديات لضمان تحقيق نتائج فعالة.

فيما شدد خالد ناصر، على التحديات الكبيرة التي تواجه الوكالة، مشيراً إلى نقص المواد الأساسية مثل الخيام والشوادر وتأخير وصول المساعدات. كما عبر عن القلق بشأن أحداث سابقة تتعلق بسرقة شاحنات تحمل الطحين، داعياً إلى تعزيز الدعم الشعبي للوكالة.

وأشار د. عصام مقداد إلى أن قرار عودة التعليم غير الرسمي جاء من المفوض العام للأونروا، ولكنه لا يشمل الترفيع. وأوضح أن عدد الطلاب في التعليم غير الرسمي بلغ 8000 طالب، وأن العودة إلى التعليم في الصفوف الافتراضية ستكون صعبة في ظل الظروف الحالية. وأكد على وجود برنامج سريع لإعادة افتتاح شعب جديدة في مدارس المغازي حال انتهاء الحرب.