- نابلس تعاني منذ عشرات السنين من نقص الأسرة في مستشفياتها الحكومية
أكد رئيس لجنة خدمات مخيم بلاطة، عماد زكي، في تصريح لمنصة “من المخيم”، أن محافظة نابلس تعاني منذ عشرات السنين من نقص حاد في عدد الأسرة في مستشفياتها الحكومية، مثل المستشفى الوطني ومستشفى رفيديا، دون أي زيادة تُذكر، ما يفاقم معاناة المرضى خاصة عند تحويلهم لتلقي العلاج.
وأوضح زكي أن هناك اتفاقاً سابقاً لبناء مستشفى حكومي في المنطقة الشرقية من المدينة، نظراً لغياب أي مستشفى فيها، مقابل تركز جميع المستشفيات في المنطقة الغربية، مشيراً إلى أن هذا المشروع كان سيخفف العبء على المواطنين، لكنه فوجئ بسحب عطاء مستشفى سعد صايل من المقاول الذي رسا عليه، لأسباب متباينة بين الأطراف، الأمر الذي سيؤدي إلى تأخير المشروع وإعادة طرح العطاء مجدداً.
وأضاف أن المستشفى الوطني سيخضع لعملية ترميم، وسيتم نقل جزء من أسرته إلى مستشفى رفيديا، وجزء آخر إلى مركز الثريا، وهو موقع بعيد عن التجمعات السكانية، والطريق المؤدية إليه صعبة، إضافة إلى حاجته هو الآخر إلى ترميم، ما سيضاعف العبء على المرضى وأسرهم.
وشدد زكي على أن بقاء الوضع على حاله ستكون له آثار سلبية خطيرة، خاصة في ظل قرار سابق لمنظمة الصحة العالمية يؤكد الحاجة الماسة لمستشفى حكومي في المنطقة الشرقية، نظراً للأحداث الأمنية التي تشهدها المنطقة وما تخلفه من إصابات فقدت وقد تفقد حياتها قبل الوصول إلى العلاج.
واختتم قائلاً: “أطالب قيادات محافظة نابلس بالاهتمام بهذا الموضوع”، مؤكداً أن الوضع الاقتصادي الصعب وارتفاع معدلات البطالة بين سكان نابلس، إضافة إلى ضعف خدمات وكالة الغوث في القطاع الصحي، تجعل من الضروري الإسراع في تنفيذ المشروع لضمان حق المواطنين في الرعاية الصحية العادلة.