عُقدت اليوم الثلاثاء عطوة إقرار واعتراف بالقتل العمد بين آل صالح من مخيم بلاطة وآل قوزح من طولكرم، برعاية وحضور محافظ نابلس غسان دغلس ومحافظ طولكرم اللواء الدكتور عبد الله كميل، وبإشراف مديري السِّلم الأهلي في المحافظتين واللجان الفرعية للإصلاح والسِّلم الأهلي، وبمشاركة وجهاء ورجال الخير والإصلاح.
وشهدت العطوة حضورًا واسعًا من قادة ومديري الأجهزة الأمنية وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والفعاليات الوطنية والمجتمعية، إلى جانب ممثلين عن حركة فتح وفصائل العمل الوطني.
أكد المحافظ دغلس على أهمية تقوية النسيج الاجتماعي وتعزيز التآخي والتسامح بين أفراد المجتمع. كما أشار إلى أن الصلح العشائري يمثل قيمة تراثية وأخلاقية تُسهم في تحقيق الاستقرار والأمن المجتمعي، مشدداً على ضرورة تعزيز ثقاقة السلم الأهلي بين مكونات شعبنا، وترسيخ ثقافة الحوار، ومعالجة الإشكاليات وفقاً للقانون والنظام، ومشيداً بجهود كل من ساهم في إنجاح هذه العطوة من رجال الإصلاح ووجهاء العشائر والأجهزة الأمنية والمؤسسات والفصائل.
ومن جانبه أشار اللواء كميل إلى أن ما جرى اليوم يُجسّد أصالة قيمنا الوطنية والاجتماعية القائمة على التسامح والوحدة، ويعكس حرص الجميع على تغليب صوت العقل والحكمة، بما يضمن صون السلم الأهلي وتعزيز الاستقرار والأمن في مجتمعنا الفلسطيني.


