21 نوفمبر، 2024
نابلس - فلسطين
رئيس الوزراء الإسرائيلي يحرض على “الأونروا”
من المخيم

رئيس الوزراء الإسرائيلي يحرض على “الأونروا”

دعا رئيس وزراء كيان الاحتلال نفتالي بينيت قبيل خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة المدير العام لمركز أبحاث سياسة الشرق الأوسط، ديفيد بادين بمُطالبة ممثلي الدول المختلفة بمُحاربة التحريض ضد “إسرائيل”.

وذكرت عدّة قنواتٍ عبريّة، أنّ بينت طالب الرئيس الأمريكي جو بادين بدفع الدول للامتناع عن تقديم الميزانية للهيئات التي تقوم بالتحريض على “إسرائيل”، وعدم تشجيعها تحت رعاية الأمم المتحدة.

وجاء في كلمة بينيت: “ليست إيران وحدها تشكل خطراً على إسرائيل، بل ممثلو الدول التي تحرض في الفناء الخلفي ضد إسرائيل لتعاملها في قطاع غزة، وذلك في ألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي الذين سيجلسون أمامي”.

وشدّد بينت على ضرورة إنهاء التعاون مع تحريض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” وتغيير المواقف بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تجاه منظمة تغسل عقول الفلسطينيين وتدفعهم إلى الكفاح المسلح بدلاً من إعادة تأهيلهم، على حد وصفه وزعمه.

وفي وقتٍ سابق، أكَّد رئيس الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين علي هويدي، أنّ مندوب دولة الاحتلال لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان ما زال يحرّض وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بفصل عدد من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.

وبيّن هويدي في بيانٍ له، أنّ مندوب دولة الاحتلال لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان، طلب من أمين عام المنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش، فصل عدد من موظفي “أونروا”، وذلك بزعم أنّهم “محرضون على الإرهاب ومعادون للسامية.

كما حرّض وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ضد وكالة “أونروا” في وقتٍ سابق، مُتهماً إيّاها بنشر وترويج مواد تعليميّة “مُعادية للسامية” على حد زعمه.

وقال بلينكن أمام لجنتي الاعتمادات في مجلسي النواب والشيوخ الأمريكي بشأن طلبات ميزانية وزارة الخارجية للسنة المالية 2022، إنّ إدارة بايدن ستموّل وكالة “أونروا” بشرط إصلاح التعليم “المناهض لإسرائيل واليهود”.

وادّعى بلينكن خلال حديثه أنّ “أونروا” تقدّم مواداً تعليمية تمحو “إسرائيل” من الخرائط وتثني على “الإرهاب” والاستشهاد، مُتابعاً: نحن مصممون على أن تواصل “أونروا” إصلاحات ضرورية للغاية فيما يتعلّق ببعض انتهاكات نظامها التي حدثت في الماضي، ولا سيما نشر مواد تعليمية لمعلومات “مُعادية للسامية وإسرائيل”.