1 أغسطس، 2025
نابلس - فلسطين
دعوات لتعزيز دعم الأونروا وضمان استمرارية خدماتها الصحية في قلقيلية
مجتمعية

دعوات لتعزيز دعم الأونروا وضمان استمرارية خدماتها الصحية في قلقيلية

نظّمت اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين في قلقيلية، بالتعاون مع بلدية قلقيلية، زيارة ميدانية إلى مستشفى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في المدينة، بهدف الاطلاع على واقع الخدمات الصحية المقدمة واحتياجات المستشفى. وترأس الوفد رئيس اللجنة الشعبية السيد عبد الرحيم جبر، ورئيس بلدية قلقيلية المهندس عمرو شرقية، بمشاركة عضو المجلس البلدي السيد نائل غنام وعدد من أعضاء اللجنة الشعبية.

وأكد شرقية، على ضرورة تطوير الخدمات الصحية المقدمة في مستشفى الوكالة، ورفض أي مساس بها أو تقليص لها، مشددًا على أهمية دور المستشفى في تقديم الرعاية الصحية لكافة شرائح المجتمع، وبشكل خاص للاجئين الفلسطينيين.

وأشار إلى أن بلدية قلقيلية، إلى جانب وجهاء المدينة ومؤسساتها المجتمعية، ستواصل دعمها للمستشفى في إطار احترام أنظمة ولوائح الأونروا، دون أن يشكل هذا الدعم بديلاً عن مسؤوليات الوكالة الدولية، التي تقع على عاتقها مسؤولية أساسية تجاه اللاجئين، لا سيما في القطاع الصحي.

من جهته، دعا مدير المستشفى إلى تكثيف الجهود وتفعيل خطوات عملية لتحسين واقع المستشفى. كما أكد على أهمية الدعم المجتمعي والمؤسساتي لتعزيز صمود القطاع الصحي في ظل التحديات المتزايدة.

وشدد السيد عبد الرحيم جبر على أن الظروف المالية الصعبة التي تمر بها وكالة الأونروا لا يمكن أن تُبرر التراجع عن مسؤولياتها الأساسية تجاه اللاجئين، وخاصة في المجال الصحي، داعيًا الوكالة إلى تكثيف جهودها في مجال حشد الموارد، وتفعيل آليات جمع التبرعات من المجتمع الدولي والدول المانحة، وتوجيهها نحو تطوير المستشفى وتوسيع خدماته.

وأشار جبر إلى أن مستشفى الأونروا في قلقيلية يُعد من المؤسسات الحيوية التي تسهم في تخفيف الضغط عن النظام الصحي الوطني، وتقدم خدمات نوعية مجانية لآلاف اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدًا أن نسبة الإشغال المرتفعة في المستشفى تعكس ثقة اللاجئين بالوكالة كراعٍ أساسي لقضيتهم الصحية والإنسانية.

وأضاف أن نتائج استطلاعات الرأي الميدانية أظهرت رضا المواطنين عن أداء الطاقم الطبي والإداري في المستشفى، لما يتمتعون به من كفاءة عالية ومهنية والتزام.

وأكد المشاركون على أن المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين، من خلال ضمان استمرار دعم الأونروا وتوسيع خدماتها، لا سيما في مجالي الصحة والتعليم، باعتبارها شاهدًا حيًا على قضية اللاجئين وحقهم في العودة والعيش الكريم.