تواصل جمعية عسكر للتنمية والتطوير المجتمعي من خلال تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة المتنوعة تمكينها للشباب، ونشر التراث الفلسطيني، وتقديم الدعم الإنساني للأسر المحتاجة.
وبدوره أكد رئيس الجمعية أمجد الرفاعي، على أهمية الجهود المبذولة لتحقيق هذه الأهداف، حيث صرّح:”نحن في جمعية عسكر نؤمن بأن الاستثمار في الشباب وتمكينهم هو أساس بناء مجتمع قوي ومتماسك. من خلال أنشطتنا المتنوعة، نسعى لتعزيز الهوية الثقافية الفلسطينية وتقديم يد العون للعائلات المحتاجة، لنؤكد أن العمل المجتمعي الشامل هو الطريق نحو التنمية الحقيقية.
وقال:”سنواصل جهودنا لتوفير بيئة داعمة تمكن الأفراد من تحقيق طموحاتهم والمساهمة في بناء مستقبل أفضل، وتقديم أنشطة متميزة ومتنوعة ضمن برامج وحدة التربية الخاصة، كما ونظمت الجمعية احتفالًا بثلاثة أعياد ميلاد لشباب منتسبين، وسط أجواء من الفرح والبهجة، لتعزيز الشعور بالانتماء والاحتفاء بالمشاركين”.
كما شهدت فرقة الكشافة تدريبات مكثفة على مهارات الطبول، والمشي، وترديد القسم، مما يسهم في تعزيز الثقة والانضباط.
وفي الوقت نفسه، تواصل فرقة “مشاعل فلسطين” للدبكة الشعبية تدريباتها استعدادًا لجولاتها القادمة داخل فلسطين وخارجها، بهدف نشر التراث الثقافي الفلسطيني وتعزيز الهوية الوطنية.
كما وعقدت الجمعية ورشة عمل مخصصة لليافعات ركزت على تطوير المهارات الشخصية والاجتماعية، واستقبلت طلابًا من الجامعة الأمريكية ودمجتهم في برامجها لتعزيز التفاعل المجتمعي وتبادل الخبرات. وتحضيرات ومعارض فنية تعمل الجمعية بالتعاون مع مجموعة “أصدقاء الريشة” على التحضير لمعرض الفنون السنوي، الذي سيضم أعمالًا إبداعية مثل اللوحات والمنحوتات والأشغال اليدوية، بهدف إبراز مواهب الشباب وتسليط الضوء على قصصهم بأسلوب فني مبتكر.استمرار تقديم المساعدات الإنسانيةإضافة إلى أنشطتها الثقافية، تواصل الجمعية تقديم المساعدات الإنسانية للعائلات المعوزة داخل المخيم، من خلال توزيع طرود غذائية ومستلزمات أساسية، للتخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية. وتعكس هذه الجهود المتواصلة التزام جمعية عسكر برسالتها في تمكين الشباب ودعم المجتمع الفلسطيني، من خلال تقديم البرامج التنموية وتعزيز الهوية الوطنية، بما يسهم في بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة.