أكد رئيس بلدية جنين محمد جرار، بأن الوضع في مخيم جنين كارثي بكل المقاييس، مشيراً إلى أن حجم الدمار الناتج عن الاعتداءات المتكررة للاحتلال الإسرائيلي يجعل المخيم غير صالح للحياة، ويستدعي إعادة إعمار شاملة.
وأوضح أن عملية إعادة الإعمار الكاملة للمخيم تتطلب أكثر من 160 مليون دولار، لإعادة الحياة إلى طبيعتها وتوفير بيئة صالحة للسكان الذين شُرّدوا منه.
وقال جرار في تصريح خاص لـ”من المخيم” إن البلدية تعمل حاليًا ضمن خطة طوارئ تقتصر على أعمال بنية تحتية طارئة فقط، في ظل استمرار عمليات التدمير من قبل الاحتلال، مشددًا على أن الحديث عن إعادة إعمار شامل سابق لأوانه بسبب استمرار العدوان. وأوضح أن البلدية تعمل على إعداد تقرير شامل يوثق كافة الخسائر التي لحقت بالمدينة ومخيمها، وهو تقرير غير نهائي حتى اللحظة، ويجري العمل عليه بالاعتماد على عدة مصادر ميدانية ومؤسساتية
ووفقًا للتقديرات الأولية، فإن أكثر من 600 وحدة سكنية تعرضت لدمار كامل، بينما تعرضت بقية الأبنية لدمار جزئي كبير
وطالب الجهات الدولية والإغاثية لدعم إعادة الإعمار، مؤكدًا أن سكان المخيم، يعيشون في ظروف غير إنسانية وسط غياب أدنى مقومات الحياة.