أُطلقت دورة تدريبية للفنون الشعبية بجمعية مركز النشاط النسائي في المغازي بالتعاون مع اللجنة الشعبية للاجئين، بهدف تعزيز التراث الثقافي ودعم المجتمع المدني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اللاجئون الفلسطينيون. بحضور مديرة الجمعية، شاهيناز مصلح، والمدربة شيماء أبو نادي.
وفي تصريح له، أكد واصف أبو مشايخ أن د.أحمد أبو هولي، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، يحرص على تشجيع اللجان الشعبية في المخيمات لتعزيز العلاقات مع مؤسسات المجتمع المدني، وخلق بيئة ملائمة تسهم في مواجهة التحديات التي يمر بها مجتمع اللاجئين. وأشار إلى أن تعزيز الفنون والثقافة الوطنية يلعب دورًا حيويًا في تمكين المواطنين وتعزيز مشاركتهم في بناء الدولة الفلسطينية.
وأضاف أن دور اللجنة الشعبية لا يقتصر على الجانب السياسي فقط، بل يمتد ليشمل دعم الثقافة والفنون في مجتمع اللاجئين، بالإضافة إلى توحيد جهود مؤسسات المجتمع المدني المختلفة لتحقيق تغيير اجتماعي وسياسي يعزز القيم الوطنية. وأكد أن هذه الجهود تسعى إلى تحقيق هدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية تحفظ كرامة جميع مواطنيها.
تأتي هذه الدورة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الهوية الثقافية الفلسطينية، وتطوير مهارات المشاركين في الفنون الشعبية، بهدف تعزيز الوعي الوطني والمساهمة في بناء مجتمع مدني قوي يسهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني.