أصدرت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم جنين بياناً رسمياً أكدت فيه التزامها الكامل بقضايا وهموم أبناء المخيم، مشددة على أهمية التوحد والاصطفاف خلف الحقوق الوطنية والإنسانية في ظل المرحلة الصعبة التي يعيشها المخيم نتيجة الظروف القاسية التي يمر بها.
وأكدت اللجنة في بيانها أن جهوداً كبيرة قد بُذلت خلال الأشهر الماضية، بالتعاون مع عدد من المؤسسات والشخصيات الوطنية، من أجل التخفيف عن كاهل الأهالي، خاصة فيما يتعلق بمشكلة أجرة السكن، وقد أفضت هذه الجهود إلى تفاهمات شبه نهائية من المتوقع أن تشهد انفراجة قريبة في هذا الملف.
وأبدت اللجنة استغرابها من الدعوات المفاجئة لتنظيم اعتصام ومسيرة بالتزامن مع زيارة دولة رئيس الوزراء، معتبرة أن هذه الخطوة تفتقر للمسؤولية، وتأتي في توقيت حساس قد يعرقل التفاهمات الجارية ويعكر صفو الجهود المبذولة.
وشددت اللجنة على أن هذه الدعوات لا تمثل المخيم ولا تعبر عن إرادة سكانه، معتبرة إياها محاولات مشبوهة لخلق حالة من التوتر والبلبلة، داعية مطلقي هذه الدعوات إلى التراجع الفوري، مؤكدة أن أي محاولة لإفشال المساعي الجارية ستكون موضع مساءلة.
وفي ختام البيان، وجهت اللجنة تحية إكبار وإجلال إلى الشهداء، وتمنّت الشفاء للجرحى، والحرية للأسرى، والسلامة لأهالي المخيم، مؤكدة أن الهدف الأسمى سيبقى دائماً هو كرامة وصمود أبناء مخيم جنين حتى العودة.