أكدت اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم النصيرات، التابعة لدائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، على ضرورة فتح الأبواب أمام الطاقات الشبابية المؤهلة، لا سيّما في مجالات الإعلام الرقمي، الذكاء الاصطناعي، العلاقات العامة، والتكنولوجيا.
وأكد رئيس اللجنة، أيمن أبو شاويش، خلال لقاء حواري، مع مجموعة من الشباب، على أن الإعلام الرقمي بات أداة حيوية لمواجهة رواية الاحتلال الزائفة، وللدفاع عن حق العودة ودور وكالة الغوث الدولية “الأونروا”.
من جانبه، استعرض الأستاذ محمد صيدم، مسؤول ملف الإعلام ودائرة الشباب، التحديات التي تواجه “الأونروا” في ظل الهجمات الممنهجة من الاحتلال وأعوانه، ودورها الحيوي في حماية حقوق اللاجئين وفقًا للقرارات الدولية. كما قدّم صيدم مجموعة من التوصيات والمقترحات العملية لتعزيز دور الإعلام الفلسطيني، خاصة في صفوف الشباب، داعيًا إلى اعتماد أساليب مبتكرة في نقل صورة الواقع، ونشر المحتوى باللغتين العربية والإنجليزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والوسوم المتخصصة.
وشدد صيدم على أن دائرة الشباب باللجنة هي جسم حيوي يهدف لتعزيز مشاركة الشباب في نصرة قضية اللاجئين، معلنًا عن إطلاق سلسلة من الدورات والأنشطة التدريبية المتخصصة في الإعلام، والتي سيتم تنفيذها قريبًا.
وفي ختام اللقاء، عبّر الحضور عن تفاؤلهم بمستقبل مشرق رغم المحن، مؤكدين أن إرادة الشباب وعزيمتهم هي السبيل لتحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.