16 سبتمبر، 2024
نابلس - فلسطين
اللاجئين الفلسطينيين بلبنان يشكون تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية
اخبار وتقارير

اللاجئين الفلسطينيين بلبنان يشكون تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية

زادت معاناة اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان بعد انتشار فيروس كورونا المستجد، وغياب العناية الصحية وعدم وجود أدنى وسائل الوقاية والحماية من الإصابة بفايروس كورونا، إضافة لأوضاعهم المعيشية والاقتصادية القاسية التي ازدادت سوءاً بسبب تدهور الليرة أمام الدولار، وغلاء الأسعار وعدم توفر مورد مالي يقتاتون منه، وانتشار البطالة بين صفوفه، عدا عن شح المساعدات الإغاثية المقدمة لهم من المؤسسات والجمعيات الخيرية.

ووفقاً  لما أعلنته وكالة الأونروا في تقريرها الذي أصدرته تحت عنوان “النداء الطارئ لسنة 2020 بشأن أزمة سوريا الإقليمية”، أن حوالي 95% من اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان يفتقرون للأمن الغذائي، وهم بالتالي في حاجـة ماسة للمسـاعدات الإنسـانية المستمرة، كما أشارت الأونروا في ذات التقرير إلى أن 89 % من اللاجئين الفلسطينيين من سوريا في لبنان يعيشون تحت خط الفقر، منوهة إلى أن أكثر من 80 %من اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان يعتمدون على المساعدات النقدية التي تقدمها الأونروا باعتبارها المصدر الرئيسي للدخل.

وبحسب الأونروا أن ما زاد من بؤس اللاجئين و تهميشهم وتجاهلهم هم الجهات الرسمية والفصائل الفلسطينية، وعدم الاكتراث لوجعهم مما جعلهم يجزمون بأن تلك الجهات لا تمثل إلا نفسها ولا تعبر إلا عن مصالحها، وباتوا غير واثقين بها، الأمر الذي دفع بعضهم للجوء إلى الاعتصام أمام سفارات الدول الأوروبية للمطالبة بالهجرة من أجل البحث عن الأمن والأمان والعيش المستقر والكريم.

وتشير احصائيات الأونروا إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان بلغ 27,700 لاجئ فلسطيني مهجر من سوريا إلى لبنان حتى نهاية شباط/فبراير 2020، أي ما يعادل (7800 أسرة)، ويتوزع اللاجئون على المناطق الخمس في المدن اللبنانية بنسب متفاوتة.

المصدر: مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية

تحرير: ولاء أبوبكر