السياسة التحريرية لمنصة من المخيم
السياسة التحريرية لموقع (من المخيم)
توجيه:
أين يجب أن تنشر السياسة التحريرية في الموقع ؟
إذا كان لا بد من نشر مبادىء السياسة التحريرية في الموقع وطرحها اما الجمهور، فانه بالامكان ملاحظة أن الثلاث مساحات الأكثر شيوعا لتحديد سياسة التحرير الخاصة بالموقع هي في التذييل، أو في قسم “حول”، أو كرابط مباشر على الصفحة الرئيسية للموقع.
السياسة التحريرية لموقع (من المخيم)
توطئة:
إن الهدف الرئيس من هذه الوثيقة، هو تحديد المعايير الأخلاقية والتحريرية لهذا الموقع الاخباري( من المخيم)، الذي يختص بتغطية اخبار اللاجئين الفلسطينيين، عبر سعي دؤوب إلى نشر الحقيقة لضمان الحفاظ على رابطة الثقة الخاصة التي تربط ( من المخيم) بمتابعيه.
هذه الوثيقة توفر مجموعة من السياسات التي يعتمد عليها الموقع( من المخيم)، لادارة عمله اليومي التحريري والاداري، وتعزيزا للتميز، وهو أيضا قاعدة أساسية، للفريق الصحفي للالتزام بأعلى معايير المهنية في سعيهم للحفاظ على خط واضح وشفاف في كل عملية الإنتاج الإخباري.
تتمثل المهمة التحريرية لموقع ( من المخيم) في نشر المنتج الخبري بدرجة عالية من المهنية، ونحن نفعل ذلك من خلال الصحافة الصادقة والمستقلة والعادلة والتي تأخذ بعين الاعتبار اهمية المعايير المهنية الواضحة، التي تجسد من ناحية فلسفة الصحافة المهنية، ومن ناحية اخرى تحفظ حق الجمهور في الحصول على المعلومة وزيادة الاطلاع والمعرفة.
يمثل هذا الموقع ( من المخيم) صوتا فريدا يتحدث إلى جمهور واسع ومتنوع عن حياة اللاجئين الفلسطينيين، لذلك نسعى الى بناء علاقة ثقة مع جمهورنا، من خلال الصحافة الاصليلة حول ما يهمها معرفته، أو ينبغي أن يهمها.
نحن في هذا الموقع الاخباري( من المخيم) نسعى الى نخبر قرائنا بما نعرفه، وكيف نعرفه، ولماذا نعتقد أنه مهم ليعرفوه.
إن الرغبة المستمرة في مساعدة جمهور( من المخيم) على فهم عالم اللاجيء هي القوة التي توجه عملنا الاخباري، فنحن في المقام الأول نسعى إلى تقديم المعلومات وتحويلها الى اخبار من خلال الالتزام بالعمل بصدق وشفافية وبدون عاطفة، وبذكاء وجرأة.
وسوف نتعامل مع جمهورنا وأولئك الذين نكتب عنهم بأقصى قدر ممكن من الاحترام، ونسعى الى رفع شأن القيمة الانسانية لأولئك الذين نغطي اخباهم حياتهم من خلال قصصنا عنهم.
ان من اهداف هذه المنصة، تمثيل النوع الاجتماعي دون التمييز بين الجنسين وسيكون الموقع
( من المخيم) صوتا عادلا للمرأة وتطبيقا حقيقيا للانصاف وللدمج العادل بين الجنسين، في الجانب التحريري، وستمثل المرأة أيضا تمثيلا عادلا في هيئة التحرير او داخل المنتج الاخباري نفسه، وسيتم دائما النظر الى الجنس والنوع الاجتماعي كعوامل حاسمة في التغطية الاخبارية لقضايا اللاجئين، وهذا يتأكد دائما بتعزيز حضور المرأة وتغطية قضاياها وانصافها .
وللوصول إلى تلك الغايات، سيعمل موقع( من المخيم) على نقل الحقيقة بشكل دقيق وواضح، من خلال سرد القصص، معتمدين على قاعدة أن الحقيقة هي خير متأصل، وأن إيمان جمهورنا بعملنا يشكل أهمية قصوى؛ وبالتالي، فإننا نولي أهمية قصوى للدقة والصدق في كل ما ننتجه من عمل اخباري، معتمدين على صحافة ذات جودة تنقل وجهات النظر المختلفة، مع التأكيد ان موقع( من المخيم) سيكون منفتحا بشأن وجهات النظر المختلفة ومؤمنين بالابتكار المستمر في أساليب صناعة الأخبار وفق القواعد المهنية.
إن السعي وراء البحث عن الحقيقة يتطلب منا أن نلتزم بمجمل المعايير المهنية والاخلاقية بدءا باصغر معلومة وحتى اوسع اطار، عبر التحقق المهني من المعلومات قبل نشرها والارتكاز على البحث عن المصادر الأصيلة حيثما أمكن ذلك.
وكالتزام أخلاقي مهني اصيل سنسعى إلى عدم نشر معلومات منسوبة الى مصادر مجهولة، في المقابل سنعمل على الاعتماد على المصادر والاقتباسات الواضحة، وهو ما يبنى الثقة مع الجمهور، وفي جميع الأحوال، سنعمل على أن يكون المصدر واضحا ومحددا للمراسل والمحرر وللجمهور.
سيعتمد محتوى موقعنا الاخباري ( من المخيم) على لغة صحيحة سهلة تتناسب مع كل المستويات التعليمية والفكرية وهي ستكون لغة بعيدة عن التأويل او ازدواجية المعنى، اعتمادا على قاعدة ذهبية وهي: قوة الكلمة بوضوحها وبساطتها.
سينصب جهد الموقع الاخباري ( من المخيم) على البحث المستمر عن أعلى المعايير في الإنتاج الإخباري، والحفاظ على القواعد اللغوية والسعي وراء الوضوح في البناء الإخباري، ويعطى اعتبار خاص في هذا المجال لمسألة صياغة العناوين والجمل التوضيحية، لضمان أن تعكس العناوين بدقة موضوع المنتج الاخباري الذي تستند إليه.
سنطبق نفس المعايير على كل المحتوى الذي ننشره سواء كان محتوى مكتوب او فيديو او اي شكل اخر من الإنتاج الاخباري، او الانتاج الذي استخدمت فيه تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وكقاعدة اساسية سنعمل على تطبيق الفحص المزدوج للمعلومة من خلال مصدرين مستقلين على الأقل.
كما ستلتزم ادارة موقع( من المخيم) بشكل مستمر بتدريب وتطوير المراسلين موظفي التحرير وفقاً لأفضل معايير صناعة الاخبار وستطبق سياسة البحث عن صحفيين أو متدربين مؤهلين ذوي دراية كافية مثبتة بصناعة الاخبار، مع تحصيل تعليمي ومهني جيد، بحيث يكونوا ممثلين لشرائح المجتمع المختلفة، مع التركيز على التنوع الجندري، وذوي الاحتياجات الخاصة.
مرتكزات السياسة التحريرية:
- تحدد هذه السياسة التحريرية المبادئ والمعايير التي ستوجه العمل التحريري في الموقع الإخباري( من المخيم)، بحيث يكون الهدف هو تقديم محتوى دقيق وموضوعي وشامل يعكس قضايا ومصالح اللاجئين الفلسطينيين، ويعزز الوعي ويدعم الحقوق الإنسانية.
- تقديم تقارير شاملة ومحدثة حول القضايا التي تؤثر على اللاجئين الفلسطينيين في مختلف أنحاء العالم.
- تسليط الضوء على القضايا الإنسانية والاجتماعية والسياسية المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين من خلال اعادة رواية ماضيهم، وربطه بحاضرهم ومستقبلهم.
- دعم التفاعل والتواصل بين اللاجئين الذين يعيشون في الضفة الغربية وقطاع غزة واللاجئين الذين يقيمون في الشتات.
- اعتبار هذا الموقع الاخباري( من المخيم) منصة رصينة للنقاش والتبادل الثقافي والتعليمي والفكري والحياتي اليومي حول قضايا اللاجئين.
معايير الانتاج والنشر وضبط الجودة:
في هذا الصدد، تتضمن مبادئنا الأساسية القيم الاخبارية المتعارف عليها وهي الدقة والنزاهة والشفافية والحياد والإنسانية والخصوصية. فموقع( من المخيم) سيعمل على إنتاج صحافة واقعية وعادلة وصادقة وهو يؤكد دائما على فصل الرأي عن التقارير الإخبارية.
وعلى الرغم من أن دورنا يستمر في التطور والتحديث، إلا أن المبادئ الاساسية المهنية والاخلاقية التي توجه عملنا لا تتغير، وسنتعامل مع الحقائق القابلة للإثبات، المدعومة بمصادر موثوقة ومسؤولة، نتناول جميع القضايا والمعلومات التي تدعم قصصنا الاخبارية بنفس الجدية.
الوصول المفتوح:
يبث كل الإنتاج الإخباري على هذا الموقع، ضمن عنوان الكتروني واضح، وعلى قاعدة الوصول المفتوح، دون أي شرط للتسجيل المسبق أو الاشتراك، وهو ما يمكن الجمهور من القراءة والنسخ والطباعة، مع ضرورة الالتزام بالاشارة الى موقع (من المخيم) عند القيام بذلك.
الدقة والموضوعية:
يلتزم الموقع بتقديم معلومات دقيقة وموثوقة، يتم التحقق منها من المصادر عبر اعتماد مبدأ التحقق المزدوج او الثلاثي بشكل صارم وهو ما اصطلحت عليه وكالات الأخبار عبر تاريخ طويل من التغطية الاخبارية، وتوضيح أي تضارب يحصل في المعلومات واذا تعذر وجود مصدرين تنسب المعلومة الى مصدرها اليتيم.
الحيادية:
العمل على تجنب التحيز في التغطية الاخبارية للأحداث والفعاليات والنشاطات بحيث يتم عرض مختلف وجهات النظر وهو ما يحقق العدالة في طرح مختلف الآراء.
احترام القيم الفردية والجمعية:
تقدير واحترام وحفظ كرامة الأفراد والابتعاد بشكل تام عن عرض اخبار بطريقة قد تسيء إلى الأشخاص المعنيين وثقافتهم وقيمهم الدينية والاجتماعية.
الشفافية:
يتم تقديم المعلومات بشكل صريح دون إيحاء او غموض يؤدي الى فهم المعلومة بشكل خاطئ، ويلتزم موقع( من المخيم) بتقديم منتج صحفي يتمتع بأعلى مستوى من النزاهة التحريرية، مستندا الى الحرص على تغطية الأخبار بعقل منفتح، وصولا إلى الحقيقة، دون استخدام لغة مشحونة، وفيما يتعلق بالقضايا المثيرة للجدل، فإننا نقدم مجموعة كاملة من الآراء المسؤولة.
وضوح المصادر:
لا يعتمد الموقع على المكالمات غير معروفة المصدر او رسائل ترد عبر البريد الالكتروني كمصدر اساس للمعلومة، اذا لا بد من اتباع مبدأ الدقة والتحقق الثنائي او الثلاثي.
التحقق من المصادر:
نتحقق من المصادر الإخبارية بشكل دقيق لضمان صحة المعلومات قبل نشرها.
احترام الخصوصية:
يلتزم هذا الموقع الاخباري بالعمل الجاد في كل مراحل العملية الاخبارية على حماية دائرة خصوصية الأفراد وعدم الكشف عن المعلومات الشخصية الحساسة بدون إذن واضح.
التعامل مع الشكاوى:
يتم التعامل مع أي شكاوى أو تصحيحات بجدية وسرعة، ويتم تصحيح الأخطاء بشكل شفاف والتنويه في الوقت نفسه الى تلك الأخطاء.في حالة وجود أخطاء في الحقائق، فإن سياسة موقع ( من المخيم) هي الاعتذار علنا ونشر اعتذار أو توضيح، وفي حالة تقديم شكوى بشأن مقال “مباشر” نحتاج إلى التحقق منه، فإن سياستنا هي “إلغاء نشر” هذا المقال أثناء قيامنا بالتحقق المناسب، ونشر نسخة مصححة (مع ملاحظة توضيحية في نهاية المنتج الاخباري) بمجرد التحقق من الحقائق وتحديثها.
حماية حقوق الاطفال:
سيسعى موقع( من المخيم) إلى حماية حقوق الأطفال، عندما يكونون جزء من المادة الاخبارية، ولن يتم التعامل مع اسمائهم وصورهم بشكل حر مفتوح، الى بعد الحصول على اذن متفق على شكله مع احد الوالدين او وصي اخر عليهم.
حماية المصادر:
لأغراض توفير الحماية والامان المعنوي وغيره للشهود، سيقوم موقع ( من المخيم) في حالات محدودة يتطلب فيها الأمر بالحفاظ على اعلى درجات خصوصية الشهود، باخفاء اسمائهم للحفاظ على امنهم والتاكد من عدم تعرضهم لاي مضايقات من اي جهة، على خلفية اعطائهم شهادة يتطلبها العمل الاخباري.
طلبات ازالة المحتوى:
لا يقوم موقع ( من المخيم) بازالة اي محتوى من موقعه الالكتروني، الا في حالات نادرة، وهي ان يكون هناك ضرارا قد يلحق بالمشاركين في المنتج الاخباري.
التفاعل مع الجمهور:
سيولي الموقع الاخباري ( من المخيم) أهمية بالغة ويتعامل بجدية كبيرة مع أي تعليقات ومشاركات من جمهور القراء.
- التعليقات:الترحيب بالتعليقات والمشاركة من القراء، ولكن يجب أن تتماشى مع قواعد السلوك السليم وتعبر عن النقاش البناء.
- التواصل: نقدم قنوات متعددة للتواصل مع الجمهور، بما في ذلك البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، لضمان استجابة فعالة لكل ردود الأفعال والآراء.
التحديث والمراجعة:
سيعمل موقع ( من المخيم) بشكل دوري على مراجعة السياسة التحريرية وبانتظام لضمان استجابتها للتغيرات في المشهد الإعلامي وتلبية احتياجات المتابعين بشكل أفضل.
السياسة التحريرية للمحتوى المنتج بالذكاء الاصطناعي:
بما ان فكرة التجديد في علوم الاخبار، أخذت تنحى نحو التكيف مع كل مخرجات العصر الرقمي فائق السرعة والتغير، أصبح دخول تطبيقات الذكاء الاصطناعي ضمن أهم صناعات الإعلام الحديث، لذلك لا بد من النظر الى هذه المنتجات بعين الحذر والتعامل معها وفق اي تشريعات وقوانين تستجد محليا وعالميا وهذه بعض المعايير العامة:
1. سيعمل موقع( من المخيم) على اعتماد سياسة الاستخدام الأخلاقي المقبول والمتعارف عليه بتراكم الخبرات والتجارب العالمية عند استخدام تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وهي مجموعة من الضوابط التي يتم الاتفاق عليها من قبل القائمين على الموقع بناء على القيم الاخلاقية المتفق عليها انسانيا وقانونيا ومجتمعيا.
2. سيفصح الموقع عن استخدام المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي في أي مقال (بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر النصوص والأشكال والصور والرموز).
3.سيعمل الموقع على تحديد نظام الذكاء الاصطناعي المستخدم، وتحديد الأقسام المحددة من المقالة التي تستخدم المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي.
تأكيد
سيكون هناك ملحق مكتوب لانتاج المواد الخبرية، وهو ملحق مهني فني يتضمن ادوات اعداد مختلف اجناس الكتابة الخبرية، ويعتمد عليها المراسلون والمحررون في موقع ( من المخيم) اثناء عملهم اليومي، تربط هذه المباديء بكل ما ورد في السياسة التحريرية اعلاه والمنشورة امام القراء والمتابعين.