نُفذت اليوم فعالية دهان ورسم على جدران مدارس الأونروا في مخيم عسكر القديم بتنسيق من وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، وبالشراكة مع قوات الأمن الوطني والشرطة الفلسطينية، ومؤسسات المخيم واللجان الشعبية ومشاركة من البرلمانات الطلابية في المدارس ومتطوعين، وبدعم من البعثة الكندية في فلسطين.
وتأتي هذه الفعالية ضمن أنشطة مجتمعية تهدف إلى تحسين العلاقات ما بين قوات الأمن والمواطنين، ولتقوية الجسور بينهم في أي تجمع سكاني بحيث يشعروا بأن الأمن هو جزء منهم ويتشارك معهم كافة مناحي حياتهم، وفق ما قاله العقيد في الشرطة الفلسطينية أمجد فراحتة.
وأضاف فراحتة أن هذه النشاطات من واجبات المؤسسة الأمنية المجتمعية وتساهم في السلوك المجتمعي الإيجابي وتترك بصمة مميزة.
وهذه الفعاليات جائت استكمالا لعدة أنشطة أجريت الأسبوع الماضي، فالنشاط الأول كان عبارة عن حملة لتنظيف مخيم عسكر القديم والجديد، و آخر تضمن مباريات كرة قدم بين البعثة الكندية والأمن الوطني ونادي شباب مخيم عسكر.
وأقيمت أيضا ورشة توعوية في المركز النسوي في مخيم عسكر من قبل الشرطة، تستهدف طلاب وطالبات مدارس الأونروا حول أساليب الابتزاز وكيفية تجنبه والاستخدام الخاطئ لمواقع التواصل الاجتماعي والتنمر الإلكتروني والطريقة الأمثل للتواصل الآمن، ومخاطر المخدرات.
ومن جانبها قالت العقيد في الأمن الوطني خالدة حنني “دورنا يأتي ضمن المسؤولية الاجتماعية التي تبقى على عاتقنا بتنفيذ عدة أنشطة وفعاليات مع المجتمع المدني ضمن استراتيجية ورؤية قيادة قوات الأمن الوطني الفلسطيني”.
وهذه الأنشطة التي عقدت في مخيم عسكر هي نقطة انطلاق لسلسلة فعاليات ستنفذ بكافة مخيمات محافظات الوطن بين قوات الأمن والمواطنين.
إعداد: أفنان دويكات