علقت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عملها في مدينة رفح بعد دخول الجيش الإسرائيلي إليها، والتي تقع في أقصى جنوب قطاع غزة.
أعلن المدير العام للوكالة، فيليبو لازاريني، عبر صفحته على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، أن الأونروا توقفت عن تقديم خدماتها الصحية والخدمات الأخرى الحيوية في رفح، وتعمل الآن من مدينة خان يونس ومن وسط قطاع غزة.
أوضح لازاريني أن الوكالة بدأت بإعادة تشغيل عملياتها في خان يونس على الرغم من الأضرار التي لحقت بمنشآتها هناك.
أكد متحدث باسم الأونروا أن فريق العمل غادر رفح وواصل عمله في خان يونس.
وما زالت القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها في رفح، وذلك رغم الانتقادات الواسعة من المجتمع الدولي.
يعتبر رفح آخر معقل لحركة “حماس” الفلسطينية، التي شنت هجوماً كبيراً على المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة في أكتوبر الماضي.
على الرغم من ذلك، يعارض العديد من حلفاء إسرائيل بشدة التوغل العسكري في رفح بسبب العدد الكبير من المدنيين الذين يلجؤون إليها هرباً من القتال في أماكن أخرى في القطاع الساحلي، وقد غادر العديد منهم رفح منذ ذلك الحين.
وفقاً لمدير الأونروا، يوجد الآن حوالي 1.7 مليون شخص في خان يونس، جنوب المنطقة الساحلية ووسط قطاع غزة، وقد استأنفت الوكالة تدريجياً عملها في المنطقة بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها في أبريل الماضي، وتقدم الخدمات هناك بشكل أساسي الآن.
المصدر (د ب أ)