عُقد اليوم السبت، اجتماع وطني موسع بدعوة من دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، وبحضور قيادات من اللجنة التنفيذية للمنظمة، اللجنة المركزية لحركة فتح، وممثلي الفصائل الوطنية، اللجان الشعبية، والمؤسسات العاملة في المخيمات، إلى جانب اتحاد العاملين في وكالة الغوث.
وافتتح الاجتماع مدير عام المخيمات محمد عليان، حيث تم الوقوف دقيقة صمت لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، تبعه النشيد الوطني.
ناقش المجتمعون تبعات قرار الكنيست الإسرائيلي المزمع بشأن حظر عمل وكالة الغوث، ووقف عملياتها في الأراضي المحتلة، خاصة في القدس وقطاع غزة، مؤكدين على أهمية الوكالة في خدمة اللاجئين وحماية حقوقهم وعلى رأسها حق العودة وفقاً لقرار 194.
وأكد د. أحمد أبو هولي، رئيس دائرة شؤون اللاجئين في المنظمة، أن استهداف “الأونروا” هو محاولة للضغط على حق العودة وحقوق اللاجئين. من جانبه، أشار د. واصل أبو يوسف إلى شراكة الاحتلال مع الولايات المتحدة في الحرب المستمرة على الشعب الفلسطيني، مع عجز المجتمع الدولي عن ردع هذه الجرائم.
وشدد الحاضرون على أهمية تفعيل الحراك الشعبي، ودعم صمود الفلسطينيين في مخيماتهم. وطالب الاجتماع بتكثيف الجهود للضغط على المؤسسات الدولية لفرض عقوبات على الاحتلال ومحاسبته على جرائمه، داعين إلى تكريس دور الوكالة في الأقاليم الخمسة، ووقف قرار الكنيست المتوقع.
في ختام الاجتماع، حيَّا الحاضرون المرأة الفلسطينية بمناسبة اليوم الوطني للمرأة، مشيدين بدورها في مسيرة النضال والمقاومة جنباً إلى جنب مع الرجل.