عقدت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم عسكر الجديد اجتماعًا طارئًا، ضم ممثلين عن اللجان الشعبية، وحركة فتح، والمراكز الشبابية، والجمعيات، والشخصيات الاعتبارية في مخيمات محافظة نابلس، بالإضافة إلى أعضاء من اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح، وفي مقدمتهم الأخت دلال سلامة، عضو اللجنة المركزية للحركة.
ناقش المجتمعون تداعيات قرارات إغلاق وكالة الغوث الدولية (الأونروا) والتحديات التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين، في ظل التراجع المستمر في خدماتها. وأكدوا أن هذه الإجراءات تأتي ضمن محاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر استهداف اللاجئين وتحويل مسؤوليات الأونروا إلى السلطة الفلسطينية، التي تعاني من أزمة مالية خانقة.
وشدد الحاضرون على ضرورة توحيد الجهود في كافة المخيمات الفلسطينية لمواجهة هذه التحديات، وتعزيز العمل المشترك لحماية حقوق اللاجئين وضمان استمرار الخدمات الأساسية.
القرارات الصادرة عن الاجتماع:
- إصدار بيان إدانة للدمار الذي تتعرض له المخيمات الفلسطينية.
- رفع أعلام الأونروا على جميع مؤسسات ومرافق المخيمات.
- تنظيم مؤتمرات صحفية للإعلان عن بدء فعاليات الضغط والمناصرة.
- دعوة السفراء والقناصل للقاء المؤسسات الخدماتية وشرح مخاطر إغلاق الأونروا.
- إرسال رسالة إلى دائرة شؤون اللاجئين لمتابعة المسار القانوني في المحاكم الدولية.
- تشكيل خلايا أزمة في المخيمات لضمان التنسيق الفاعل بين المؤسسات واللجان الشعبية والتنظيمات الوطنية.
- الدعوة إلى فعاليات مركزية على مستوى اللاجئين في كافة المحافظات.
وأكد المجتمعون أن وكالة الغوث تمثل الشاهد الحي على حق العودة وتقرير المصير، وأن إنهاء عملها يشكل خطرًا مباشرًا على اللاجئين الفلسطينيين. كما تم الإعلان عن تشكيل “لجنة المتابعة للاجئين الفلسطينيين في نابلس”، التي ستتولى تنسيق الجهود مع المؤسسات والفعاليات لمتابعة التطورات السياسية والاجتماعية والأمنية، والدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين على المستويات كافة.