بحث اتحاد مراكز الشباب الاجتماعية في مخيمات الضفة الغربية، سبل وآليات تعزيز وتطوير عمل المراكز الشبابية، خلال لقاء حواري موسّع جمع الهيئة الإدارية للاتحاد بعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس دائرة شؤون اللاجئين، الدكتور أحمد أبو هولي، وذلك في مقر الدائرة بمدينة البيرة.
ورحب د. أبو هولي بوفد الاتحاد، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تضطلع به مراكز الشباب في المخيمات، باعتبارها ركيزة أساسية في صقل واحتضان طاقات الشباب، وتحصينهم من كافة التحديات الاجتماعية والوطنية. وأكد على جاهزية دائرته لدعم جهود تطوير هذه المراكز بما يعزز من صمود أبناء المخيمات، في ظل ما تتعرض له من تضييقات واستهدافات مستمرة.
وشدد د. أبو هولي على أهمية استمرار الحوار والتنسيق بين مختلف الأطراف ذات العلاقة، من أجل التوصل إلى آليات فعّالة تدعم المراكز النشطة، وتُعيد تفعيل المراكز التي تعاني من نقص الموارد أو ضعف الإمكانيات، مؤكدًا أن هذه المراكز تمثل تاريخًا نضاليًا يجب الحفاظ عليه وتطويره.
من جهتهم، عرض أعضاء الهيئة الإدارية للاتحاد أبرز التحديات التي تواجه عملهم، وفي مقدمتها شح التمويل وتداخل الصلاحيات داخل المخيمات، ما ينعكس سلبًا على جودة واستمرارية الأنشطة والخدمات. وأكدوا على ضرورة توحيد الجهود وتكامل الأدوار بين المؤسسات المختلفة، للارتقاء بواقع الشباب الفلسطيني في المخيمات، وتعزيز صموده في ظل الظروف السياسية والاجتماعية الصعبة.