أطلق ممرضون تابعون لمنظمة “أطباء بلا حدود” حملة توعوية حول النبذ المجتمعي الذي يتعرض له المصابون أو المشتبه بإصابتهم بفيروس “كورونا”.
وذكرت المنظمة أن المصابين بفيروس “كورونا” أو الذين خالطوهم أو من يُشتبه بإصابتهم، أو من انتهت مدة حجرهم الصحي في المنزل أو المستشفى، يتعرضون إلى نبذ من الحياة الاجتماعية، وعدم تقبلهم في المجتمع والتنمر عليهم أو على عائلاتهم، ما يتسبب بآثار سلبية نفسية كبيرة بسبب غياب الوعي والمعرفة الصحيحة.
وستستمر الحملة التوعوية لثلاثة أيام، تشمل العديد من أصحاب الصيدليات والمحلات التجارية وسائقي “التاكسي” والعديد من الناس في الطرقات وعدد من الجمعيات والهيئات، حيث لاقت اهتماماً وتفاعلاً ايجابياً.
وشددت الحملة على أن هذا الفيروس مرض مثل باقي الأمراض، وهو ليس أمراً معيباً أو حرام يفعله صاحبه، وعلى الشخص الإبلاغ إذا ظهرت عليه عوارض أو لم تظهر أو خالط مصابين لحماية نفسه والآخرين، بعيداً عن التفكير بالخوف من نظرة المجتمع او خسارة الوظيفة.
يذكر أن نتائج فحوصات PCR الخاص بفيروس “كورونا”، والتي أجراها فريق من وزارة الصحة اللبنانية ومنظمة “أطباء بلا حدود”، بالتعاون مع دائرة الصحة في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، داخل مخيم عين الحلوة، منذ نحو أسبوعين، جاءت جميعها سلبية، وشملت الفحوصات 104 أشخاص، بينهم مخالطون لحالة مصابة بالفيروس.
المصدر: بوابة اللاجئين الفلسطينيين
تحرير: ولاء أبوبكر