اشتكى أهالي مخيم جرمانا الأوضاع الأمنية والاقتصادية المزرية التي وصلت لها البلاد وأثرت عليهم نفسياً ومادياً بشكل سلبي.
وقال نشطاء من أبناء مخيم جرمانا أن الضربات العسكرية الإسرائيلية لمواقع النظام بشكل شبه دائم تشعر الأهالي بعدم الأمان الذي يعتبر شبه مفقود اصلاً مع تردي الأوضاع الأمنية الداخلية وانتشار الجريمة الخطف والابتزاز.
من جانبها قالت إحدى اللاجئات الفلسطينيات “ألا يكفينا قلة ذات اليد وانقطاع الكهرباء والماء ونقص الدواء وتوقف الأعمال، وعدم اكتراث مسؤولي الدولة لحالنا، لتأتي الغارات الجوية لتصيبنا وأطفالنا بحالة من الذعر والخوف وتشعرنا بعدم الأمان”، وتختم بالقول “لقد مللنا من الحرب والقتل وتعبنا من الفقر”.
وقال أحد الأهالي “لا حل أمامنا كلاجئين سوى إعادة مسلسل الهجرة واللجوء مرة أخرى إلى أي بلد يحترم حقوقنا، منذ أكثر من 70 عاماً ويعاملوننا كلاجئين وسنبقى 100 عام أخرى لاجئين نقتات على مساعدات “الأونروا” ولولا هذه المساعدة لمتنا من الجوع”.
هذا وتزداد معاناة أهالي مخيّم جرمانا كغيرهم من اللاجئين نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية وانتشار البطالة، فضلاً عن التدهور الكبير لـ الليرة السورية أمام الدولار بعد دخول العقوبات الامريكية، ناهيك عن انتشار فايروس كورونا المستجد الذي خلف حالة من التخبط والخوف.
وتأسس مخيم جرمانا عام 1948م في سوريا، حيث يضم 49 ألف لاجئ فلسطيني.
المصدر: مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
تحرير: ولاء أبوبكر