قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي اليوم الثلاثاء، إن الدائرة ووفقًا لخططها للعام الحالي باشرت بتنفيذ عشرات المشاريع في المخيمات الفلسطينية في المحافظات الشمالية، مؤكدًا أن تعزيز صمود اللاجئين وتحسين الحياة في المخيمات على رأس أولويات الدائرة.
وأضاف أبو هولي خلال تفقده ومسؤولة المساعدات في ديوان الرئاسة اللواء رائدة فارس، مشروع تمديد شبكة صرف صحي لمخيم بيرزيت، ضمن مشروع دعم المخيمات الممول من ديوان الرئاسة ودائرة شؤون اللاجئين، أن المشاريع التي تنفذها الدائرة تشمل تطوير البنى التحتية للمخيمات، وتطوير قدرات المجتمعات المحلية، وبرامج تمكين المرأة والشباب داخل المخيمات وتعزيز دورهم، بالإضافة إلى مشروع تحسين المخيمات والممول من وكالة اليابان للتعاون الدولي (جايكا) والذي يشمل جميع المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، بالإضافة إلى تمويل مشاريع ذات أولوية في المخيمات الفلسطينية في لبنان التي تهدف إلى تحسين الحياة داخل المخيمات وتعزيز صمودهم.
وأكد أن المشاريع المنفذة يتم اختيارها وفق حاجة المخيم وتعتبر بالنسبة للشرائح المجتمعية المختلفة داخل المخيم ذات أولوية، لافتًا أن المشاريع تهدف إلى تحسين الواقع المعيشي للاجئين الفلسطينيين داخل مخيماتهم وتأمين الحياة الكريمة لهم وتعزيز صمودهم لحين عودتهم إلى ديارهم.
واطلع أبو هولي على سير عمل مشروع تمديد شبكة صرف صحي لمخيم بيرزيت والمراحل التي تم إنجازها، مثمنًا جهود اللجنة الشعبية في المخيم في متابعة هموم اللاجئين ومشاكلهم والعمل على حلها وتلبية احتياجاتهم.
ولفت إلى أن المشروع سيساهم وبشكل كبير في حل مشكلة الصرف الصحي في المخيم، بعد تمديد شبكة الصرف الصحي وربطها بالشبكة الرئيسية في بلدة بيرزت.
كما زار أبو هولي والوفد المرافق له مقر بلدية بيرزيت والتقى رئيس البلدية إبراهيم سعد وعضو المجلس شحادة عبد الله.
وبحث اللقاء تعزيز سبل التعاون والعلاقة بين دائرة شؤون اللاجئين واللجنة الشعبية والبلدية بما يصب في خدمة اللاجئين، كما ناقش تبادل الخبرات الفنية والهندسية في تنفيذ المشاريع.
وأكد سعد أن بلدية بيرزيت جاهزة في تقديم خدماتها وخبراتها للجنة الشعبية في مخيم بيرزيت، وتكليف طواقمها الهندسية والفنية للإشراف على تنفيذ المشاريع داخل المخيم.
كما زار أبو هولي مقر اللجنة الشعبية في مخيم بيرزيت والتقى برئيس اللجنة ذياب الأشعل وعدد من أعضاء اللجنة، حيث بحث معهم احتياجات المخيم وأوضاع اللاجئين والتحديات التي تواجههم.