أكد محافظ طولكرم اللواء د. عبد الله كميل أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت أكثر من 75% من سكان مخيم طولكرم على النزوح القسري خلال العدوان المستمر على المخيم ومحافظة طولكرم، واصفًا الرقم بأنه مهول وصادم.
وأوضح اللواء كميل، في بيان صحفي، أن حوالي 9000 مواطن من مختلف الأعمار اضطروا إلى مغادرة المخيم قسرًا، موزعين على عدة مناطق في المحافظة. وجاء التوزيع على النحو التالي:
- 3000 نازح في ضاحية ذنابة وحي الرشيد.
- 2000 نازح في اكتابا، عزبة أبو ياسين، وعزبة أبو بلال.
- 1500 نازح في العزب المختلفة.
- 1500 نازح في مدينة طولكرم وأحيائها.
- 200 نازح في شويكة.
- 50 نازحًا في ارتاح.
- 200 نازح في قرى الشعراوية.
- 100 نازح في عنبتا.
- 150 نازحًا في تجمعات سكانية أخرى، إضافة إلى عدد من العائلات التي لجأت إلى أقاربها.
وأشار إلى أن المحافظة، بالتعاون مع لجنة الكرامة والإغاثة، قامت بتجهيز مراكز إيواء للنازحين، وتحضيرها عبر الجهات المختصة، وبدعم كبير من مؤسسات وفعاليات محافظة طولكرم. كما يتم تزويد النازحين بكافة المستلزمات الأساسية من فرشات وأغطية ومواد غذائية وأدوية واحتياجات ضرورية أخرى.
وختم كميل بيانه بالتأكيد على جهود الإغاثة المتواصلة لضمان توفير الحماية والدعم للعائلات النازحة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الذي تسبب في هذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة.