أصدرت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية بيانًا اليوم، أكدت فيه أن إسرائيل تواصل هجماتها المنسقة ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، متهمةً إياها بتضليل الرأي العام واستغلال الأطفال في حربها الإعلامية.
وأوضح البيان أن منظمة “UN WATCH”، المعروفة بمهاجمتها للأمم المتحدة والأونروا، نشرت مقابلات مع أطفال فلسطينيين تحت السن القانوني، مستغلةً وضعهم لتلقينهم تصريحات تستهدف ضرب النظام التعليمي في الأونروا. واعتبرت الدائرة أن هذه التصرفات تمثل انتهاكًا صارخًا لاتفاقية حقوق الطفل وقوانين الإعلام الأخلاقية، وتشكل جريمة استغلال بحق الأطفال.
وأشار البيان إلى أن هذه الهجمات تأتي في إطار حملة أوسع تسعى لإنهاء عمل الأونروا وإضعاف قضية اللاجئين الفلسطينيين، وهو ما يعد استهدافًا مباشرًا لتفويض الأمم المتحدة بموجب القرار 302، ومحاولةً لتقويض الأسس القانونية والدولية للقضية الفلسطينية.
ودعت الدائرة المنظمات الدولية المتخصصة، بما فيها “اليونيسيف” و”الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال”، إلى فتح تحقيق دولي في هذه الانتهاكات واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الجهات التي قامت باستغلال الأطفال. كما أكدت أن هذه الممارسات تتعارض مع القيم الإنسانية وأخلاقيات الصحافة، مطالبةً بحماية الأطفال الفلسطينيين من أي محاولات لاستغلالهم إعلاميًا أو سياسيًا.
ختم البيان بالدعوة لحماية حقوق الأطفال ومواصلة الدفاع عن وكالة الأونروا باعتبارها جزءًا أساسيًا من حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين.