توفيق مرقة أو العم أبو محمد كما يحب أن يخاطبه الناس في المخيم ومحافظة نابلس بشكل عام. شاهد حي على معاناة النكبة والتهجير القسري الذي عانته قريته ” البريكة” قضاء حيفا.
عايش أبو محمد 86 عاماً رحل التهجير مع عائلته وصولا إلى مدينتي جنين وطولكرم، وكانت عائلته تمتلك المواشي وتتنقل بها من مكان إلى آخر في رحلة شاقة ومرهقة. يستقر أبو محمد وعائلته في مخيم العين منذ العام 1954، رافضا ترك المخيم الذي يحتضن ذكرياته ونشأته وايمانه بأن هذا المكان يجسد ويرسخ حق العودة.
يشارك توفيق مرقة ” أبو محمد” في لجنة الإصلاح بمحافظة نابلس، وهو المسؤول عن لجنة الإصلاح داخل مخيم العين، ويسعى من خلال هذه اللجنة إلى تحسين أوضاع المخيم والمساهمة في حل المشكلات الاجتماعية والأمنية. ويعتبر أبو محمد أن الوحدة الوطنية بمثابة المفتاح الرئيسي لتحقيق العودة إلى القرى والمدن الأصلية للاجئين الفلسطينيين.
العم أبو محمد شاهد حي على معاناة النكبة والتهجير القسري
عاش أبو محمد وعائلته رحلة تهجير شاقة حتى استقروا في مخيم العين.
رغم سنوات التهجير الطويلة، يرفض نسيان موطنه “البريكة” في قضاء حيفا. بالنسبة له، البريكة ليست مجرد مكان، بل هوية وأمل لا يموت.